جروسي: بدء مفاوضات مع روسيا وأوكرانيا حول المنطقة الآمنة بمحيط محطة زابوريجيا

جروسي: بدء مفاوضات مع روسيا وأوكرانيا حول المنطقة الآمنة بمحيط محطة زابوريجيا
الأمين العام لمنظمة الطاقة الذرية، رفائيل جروسي

أعلن الأمين العام لمنظمة الطاقة الذرية، رفائيل جروسي، بدء المفاوضات مع روسيا وأوكرانيا حول معايير المنطقة الآمنة في محيط محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن المفاوضات تناقش جوانب محددة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقال جروسي في إفادة صحفية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحن هنا نعمل على إنشاء منطقة آمنة ومحمية في محيط محطة زابوريجيا النووية، عقدت اجتماعات وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا، واجتماع نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الأوكراني مع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، وممثل السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وقال جروسي: "نحن نعمل على جوانب محددة، تستدعي إنشاء منطقة آمنة".

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية عن القصف.

وتضم محطة زابوريجيا للطاقة النووية 6 مفاعلات نووية من بين 15 في أوكرانيا، وقد استولت عليها القوات الروسية في الأسابيع الأولى للحرب، التي تدخل الآن شهرها السابع.

ويتبادل الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات بشأن قصف المحطة النووية، فيما تناشد الأمم المتحدة الطرفين التوقف عن أي عمليات بالقرب من المحطة النووية.

ووصلت بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخيرا إلى المحطة يوم الخميس الماضي، بعد شهور من المفاوضات الدبلوماسية مع طرفي النزاع.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية